افطار جماعي في المؤسسة العمومية الاستشفائية ششار الشهيد سعدي معمر
في يوم 21 رمضان الموافق لي 1 افريل 2024، نظمت المؤسسة العمومية الاستشفائية ششار الشهيد سعدي معمر افطار جماعي تحت رعاية المرضى ومرتفقيهم، وبحضور الطاقم المناوب ومهني الصحة بكل أسلاكهم وانتمائاتهم التابعين للمؤسسة.
شهر رمضان
شهر رمضان هو شهر الصيام والتضامن في العالم الإسلامي، حيث يعتبر هذا الشهر المبارك فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة والعبادة. إلى جانب الجانب الروحي، تتسم فترة رمضان بروح التضامن والعطاء، حيث يقوم الأفراد والمجتمعات بتقديم الدعم والمساعدة لأولئك الذين يحتاجون، سواء كان ذلك عبر تقديم الطعام للصائمين في وقت الإفطار أو من خلال العمليات التضامنية المختلفة. تعتبر هذه العمليات مظهرًا مهمًا من مظاهر التعاضد والتكافل الاجتماعي في المجتمعات الإسلامية، حيث يتحد الناس لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وتوفير الدعم اللازم لهم خلال شهر الصيام، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس قيم التعاون والتضامن التي تحددها الديانة الإسلامية.
التكاتف والتلاحم في الافطار الجماعي
تمثل هذه المناسبة فرصة للتلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المؤسسة العملوية والمرضى ومرتفقيهم. حيث يتم جمع الجميع في جو من الألفة والأخوة لتناول وجبة الإفطار معًا.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروح الجماعية وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين جميع أفراد المؤسسة. وتعتبر فرصة للتفاعل والتواصل خارج أوقات العمل، مما يسهم في تعزيز الروح الفريقية وتحقيق الانسجام بين جميع العاملين في المؤسسة.
الشكر والتقدير للمشاركين والداعمين
نود أن نعبر عن شكرنا العميق وتقديرنا لكل من ساهم في نجاح هذا الافطار الجماعي، سواء كان ذلك من قريب أو بعيد. فقد كان لدعمكم ومشاركتكم دور كبير في إنجاح هذه المناسبة الخاصة.
كما نود أن نعبر عن امتناننا لعمال المؤسسة الذين عملوا بجد واجتهاد لجعل هذا الافطار جماعيًا مميزًا وناجحًا. إن جهودهم وتفانيهم في العمل تستحق كل الثناء والتقدير.
كما نود أن نشكر جمعيات المجتمع المدني الداعمة والتي وقفت بجانب المؤسسة وساهمت في إنجاح هذا الافطار الجماعي. إن دعمهم المستمر يعكس التلاحم والتعاون بين المؤسسة والمجتمع المحلي.
نتطلع إلى المزيد من المبادرات المجتمعية والفعاليات الجماعية التي تعزز روح الانتماء والتكاتف بين جميع أفراد المؤسسة والمجتمع المحلي. فهذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروح الإيجابية والتفاؤل وتعزيز العلاقات الاجتماعية القوية.