تعد شلالات فيكتوريا على الحدود بين دولتي #زامبيا 🇿🇲 Zambia و #زيمبابوي Zimbabwe 🇿🇼 في جنوب القارة الافريقية، وجهة سياحية ذات شعبية متزايدة في جميع بقاع العالم.
شلالات فيكتوريا ليست أوسع ولا أعلى شلال في العالم، ولكنها أكبر صفيحة من المياه المتساقطة في العالم أيضا، مما يعزز هذا التصنيف. ويبلغ ارتفاعها ضعف ارتفاع شلالات نياجرا في أمريكا الشمالية، ولا تنافسها إلا شلالات إجوازو في أمريكا الجنوبية. يبلغ ارتفاعها 108 مترًا وعرضها 1708 مترًا.
تعد جزءا من نهر زامبيزي المصنف رابع أكبر نهر في القارة الافريقية ويمتد عبر ست دول مختلفة، وتمتد رحلته المذهلة لمسافة مثيرة للإعجاب تبلغ 2700 كيلومتر. على طول الطريق، يمكنك رؤية مجموعة من الحيوانات البرية والمشاركة في عدد كبير من الأنشطة. شلالات فيكتوريا هي الحدود التي تقسم الأجزاء العلوية والمتوسطة من نهر زامبيزي.
يعد منتزه موسي أوا تونيا الوطني أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو موطن لجزء من شلالات فيكتوريا وقد تم تسميته بهذا الاسم لأن كلمة “موسي أوا تونيا” تعني “الدخان الذي يرعد” – وهو تشبيه مثالي لهذه المياه المذهلة. ربما ليس من المستغرب أن توجد شلالات فيكتوريا أيضًا في حديقة شلالات فيكتوريا الوطنية.
في عام 1855، كان المستكشف والمبشر البريطاني ديفيد ليفينغستون أول أوروبي يشهد روعة واحدة من أروع المعالم السياحية في أفريقيا، شلالات فيكتوريا. وقد أطلق عليها اسم الملكة البريطانية في ذلك الوقت، الملكة فيكتوريا. في حين أن العديد من الأماكن قد عادت إلى أسمائها الأصلية، إلا أن السكان المحليين كانوا يكنون له احترامًا كبيرًا لدرجة أنه ظل دون تغيير.
يمكن رؤية 75% من الشلالات من الجانب الزيمبابوي، بينما يمكن رؤية الـ 25% المتبقية من الجانب الزامبي. في حين حظيت زيمبابوي باهتمام إعلامي سلبي في السنوات الأخيرة، يؤكد السكان المحليون للزائرين أنها آمنة بشكل لا يصدق، وعادة ما توفر تجربة مشاهدة أفضل.
شلالات فيكتوريا هي واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية.. بالإضافة إلى الشفق القطبي، وميناء ريو دي جانيرو، وجراند كانيون، والحاجز المرجاني العظيم، وجبل إيفرست، وباريكوتين.
تعتبر شلالات فيكتوريا إحدى أسرار الطبيعة المعقدة، وتضم العديد من الوديان الرئيسية، ومضيق سونغوي، الذي سمي على اسم نهر سونغوي، الذي يتدفق من الشمال الشرقي.
500 مليون لتر من الماء يتدفق كل دقيقة.. تبدو الأرقام مستحيلة جدًا للتخيل! وهذا يعادل 200 حوض سباحة أولمبي، لوضع الأمور في نصابها الصحيح. يتدفق بمعدل 1088 متر مكعب في الثانية.
قوس القمر هو ظاهرة خاصة وفريدة من نوعها تحدث في مكانين فقط حول العالم، إحداهما شلالات فيكتوريا. يحدث قوس قزح القمري عندما يضرب ضوء البدر الشلالات، وهو مشهد يستحق المشاهدة.
على الجانب الزيمبابوي من الشلالات، ستجد غابة شلالات فيكتوريا المطيرة، وهي المكان الوحيد على وجه الأرض الذي يرى المطر كل يوم من أيام السنة. تنعم الأمطار بالمنطقة بالخضرة الوارفة في الغابة، وينصح الزائرون باستكشافها أيضًا.