لقاء رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بوسائل الإعلام الوطنية
أجرى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لقاءً مهمًا مع وسائل الإعلام الوطنية، بهدف مناقشة القضايا الراهنة وتوضيح موقف الحكومة ورؤيتها للمستقبل. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الشفافية والتواصل المفتوح مع الشعب الجزائري.
خلال اللقاء، تحدث رئيس الجمهورية عن العديد من القضايا المهمة التي تشغل بال الشعب الجزائري، مثل الاقتصاد والتنمية والأمن والسياسة الخارجية. كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه البلاد وسبل التعامل معها، وتم توضيح الإجراءات والسياسات التي ستتخذها الحكومة لتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات و يمكن لنا ابارز ماتحدث عنه فيما يلي :
الرئاسيات:
شهر ديسمبر ليس شهرا للانتخابات الرئاسية وأسباب تقديمها أسباب تقنية بحتة.
أوساط أجنبية تعاطت مع موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية بأطروحات متناقضة.
لا أريد الخوض في أمر ترشحي للرئاسيات.
برنامج زياراتي الميدانية إلى الولايات لا يزال قائمًا، يحتاج فقط إلى ضبط الرزنامة.
تيزي وزو، وخنشلة وتيسمسيلت وقسنطينة وباتنة ، ضمن أجندة الزيارات.
القوائم الانتخابية بالنسبة للجالية لاتزال مفتوحة وسيتم استدراك خطأ الغلق المبكّر.
تسوية جوازات سفر عديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة، التزمت بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير
دبلوماسية:
من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير.
البشرية لم تشهد بشاعة منذ الحرب العالمية الأولى كالتي تشهدها #فلسطين .
لا أحد يستطيع اتهامنا بالعنصرية في وقوفنا مع الفلسطينيين لأن تاريخنا حافل بمناصرة القضايا العادلة .
دبلوماسيتنا فعاّلة و مُعترف بها، وليس للجزائر أطماع جاه ولا توسع.
الجزائر دوما مع المظلوم ولو على حساب الأخ والصديق.
معركة الجزائر المقبلة أن تُصبح فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره.
هناك أمل مادام دول من الاتحاد الأوروبي أصبحت تؤمن بضرورة قيام دولة فلسطين.
نحن لا نعادي السامية عندما ندافع عن فلسطين ضد النفاق.
لقاءاتنا مع قادة مغاربيين كانت بالتوافق المسبق، وهدفنا خلق كيان للتنسيق ، وليست موجهة ضد أي جهة كانت.
العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أي جزئية من ملف الذاكرة.
الماليون أشقاؤنا وهم أحرار في بلدهم إذا رأوا أن يحلوا مشاكلهم بدون الجزائر.
التجارب أثبتت أن تدخل الأجانب في الأزمات المحلية فإن الحلول ستصعُب.
ربما كنا دولة متطرفة في الدفاع عن مالي وعن الوحدة الترابية لمالي.
قضية الصحراء_الغربية قضية تصفية استعمار ولو نستعمل العقل بدل القوة والتهديد سيهتدي أطرافها إلى حل.
الجزائر لن تركع ومن يريد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر فهو مخطئ.. الجزائر قدّمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة.
من يُريد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد والعبرة واضحة في تاريخ بلد الشهداء.
طاقة_غاز:
الجزائر ستستمر في إنتاج الغاز .
من الظلم حرمان السنغال مثلا من إنتاج الغاز وهي تستعد لتوها في الإنتاج.
العالم لايزال في حاجة للغاز
بدأنا التنسيق في البحث عن آلية جديدة بخصوص إنتاج الغاز.
الجبهة_الاجتماعية:
سرّ الاستقرار في السوق هو التحضير التجاري المبكّر ، وغياب الوسطاء في عمليات البيع للمواطنين.
أشكر كل التجار وممثليهم ومجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على مجهوداتهم لاستقرار السوق.
فلاحة:
لا أؤمن بأن وزارة الفلاحة بالعاصمة تستطيع أن تتحكم في الإنتاج بتمنغست أو المنيعة.
الرقمنة ستجعلنا نتحكم أكثر في المعطيات الفلاحية.
أتمنى من اتحاد الفلاحين أن يأخذ بزمام الأمور ويبادر باستراتيجة تضمن استقلالية الفلاح عن الإدارة وضمان الوفرة للسوق.
ولاية بسكرة تصنع المعجزات في إنتاج الخضروات وتطورها لم يكن بآليات من وزارة الفلاحة.
لدينا مشروع مع شريك عربي لإنتاج بودرة الحليب بأدرار ، قوامه مائة ألف رأس .
اقتصاد:
الناتج الداخلي الخام سيبلغ في نهاية 2026 على أقصى تقدير 400 مليار دولار
نسبة النمو سيتم المحافظة عليها وهي الآن 4,2%
سرّ ارتفاع الميزانية هو التوظيف وإطلاق والمشاريع الكبرى في الأشغال العمومية والمياه وقطاعات أخرى.
نعمل على إنزال نسبة التضخم إلى 4% كأدنى هدف.
الاستثمار متواصل والمشاريع التي تم إطلاقها هي القاعدة التي ستساعدنا في زيادة الأجور. من خلال تعزيز الإنتاج.
نعمل على أن تُرفع أجور الجزائريين بنسبة 53% لتبلغ بدءا من آفاق 2026، 100% إن شاء الله باحتساب مجمل الزيادة الأولى التي بلغت 47%
مقاومة التغيير لا تزال قائمة ولكنها تقلصت كثيرا مقارنة بالسابق.ء، أعرب رئيس الجمهورية عن تفاؤله وثقته في مستقبل البلاد، ودعا جميع المواطنين إلى التعاون والتضامن لتحقيق الاستقرار والتقدم في الجزائر. وأكد أن الحكومة ستواصل العمل بجدية واجتهاد لتحقيق طموحات الشعب الجزائري وتلبية تطلعاته في بناء مستقبل أفضل للبلاد.